وحجة الأخفش السماع , فمن ذلك قوله تعالى (والسموات مطويات بيمينه) فى قراءة من نصب (مطويات) وقول النباغة الذبيانى:
رهط ابن كوز محقبى ادراعهم ... فيهم , ورهط ربيعة بن حذار
وقول الاخر
أبنو كليب فى الفخار كدارم ... ام هل أبوك مدعدها كعقال
وقول الاخر
بنا عذا عوف , وهو بادى ذلة ... لديكم , فلم يعدم ولاء ولا نصرا
وقول الاخر
ونحن منعنا البحر ان تشربوا به ... وقد كان منكم ماؤه بمكان
وقول عباس:» نزلت هذه الآية ورسول الله متواريا بمكة» ذكره المصنف فى الشرح مستدلا به لمذهب الاخفش على عادته فى الاستدلال بالمأثور فى الحديث على إثبات القواعد الكلية النحوية.