وحجة الأخفش السماع , فمن ذلك قوله تعالى (والسموات مطويات بيمينه) فى قراءة من نصب (مطويات) وقول النباغة الذبيانى:

رهط ابن كوز محقبى ادراعهم ... فيهم , ورهط ربيعة بن حذار

وقول الاخر

أبنو كليب فى الفخار كدارم ... ام هل أبوك مدعدها كعقال

وقول الاخر

بنا عذا عوف , وهو بادى ذلة ... لديكم , فلم يعدم ولاء ولا نصرا

وقول الاخر

ونحن منعنا البحر ان تشربوا به ... وقد كان منكم ماؤه بمكان

وقول عباس:» نزلت هذه الآية ورسول الله متواريا بمكة» ذكره المصنف فى الشرح مستدلا به لمذهب الاخفش على عادته فى الاستدلال بالمأثور فى الحديث على إثبات القواعد الكلية النحوية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015