فـ (سريعاً) حال من الصعب , وتقدمت على يهون , وقال الآخر:
مزبداً يخطر ما لم يرني ... وإذا يخلو له لحمي رتع
فـ (مزبداً) حال من الضمير في يخطر , وقد تقدم على العامل , وهو يخطر ,
وقال الآخر:
دلق الغارة في إفزاعهم ... كرعال الطير أسراباً تمر
فأسراباً حال من الضمير في تمر , وقد تقدمت على العامل , وهو تمر.
وسواء أكانت الحال مصدراً , كقوله:
فلأياً بلأي ما حملنا وليدنا ... على ظهر محبوك ظماء مفاصلة
أم غير مصدر , كالآية والأبيات السابقة. ومؤكدة وغير مؤكدة , وفى المؤكدة خلاف كالخلاف في المصدر المؤكد.
وقد منع الأخفش راكباً زيد جاء لبعدها عن العامل