تخدي بنا نجب أفنى عرائكها خمس وخمس وتأويب وتأويب
وقال الأفوه الأودي:
إن النجاة إذا ما كنت ذا بصٍر من ساحة الغي إبعاد فإبعاد
/وقد يغني في هذا النوع التكرير عن العطف، ومنه قوله تعالى: {كَلاَّ إذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًا دَكًا (21) وجَاءَ رَبُّكَ والْمَلَكُ صَفًا صَفًا} أي: دكا بعد دك وصفًا بعد صف.
ومن المعرب إعراب المثنى والمراد به الجمع {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}، و"البيعان بالخيار"، وقول الشاعر:
تلفى الإوزون في أكناف دارتها تمشي، وبين يديها البر منثور
أراد: بين أيديها.
وقوله: أو غير صالح للتجريد وعطف مثله عليه، هذا ضربان: اسم جنس نحو: كلبتي الحداد، وعلم كالبحرين والدونكين وكنابين: أسماء مواضع.
ويلحق بهذا النوع القمران للشمس والقمر، فإنه لا يصلح للتجريد