التكثير، أو فصل ظاهر أو مقدر.

ش: الذي أعرب إعراب المثني وهو مخالف لمعني التثنية هو ما يراد به التكثير، نحو قوله تعالي: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} المعني: كرات، لأن البصر لا ينقلب خاسئا وهو حسير من كرتين بل بكرات، وكذلك: سبحان الله وحنانيه، أي: حنانا بعد حنان، وقول الراجز:

ومهمهين قذفين مرتين

قال الفراء: ((مهمه بعد مهمه)).

وهذا النوع من المثني يجوز أن يجرد من التثنية، ويعطف عليه مثله، ويكون المعني علي التكثير، ويستغني بالعطف عن التثنية، ومنه:

لو عد قبر وقبر كنت أكرمهم ميتا، وأبعدهم عن منزل الذام

وقال جرير:

إنا أتيناك نبغي منك نافلة من رمل يبرين، إن الخير مطلوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015