ودعوت وناديت، قال تعالى {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ} فيمن كسر إن،
وتقول: قرأت الحمد لله، وبالحمد لله
ومنه: تنادوا بـ (الرحيل غدا) البيت.
وقوله وقد يضاف القول وقائل إلى الكلام المحكي وذلك أن قولا هو مصدر، فكما أن المصدر يضاف إلى مفعوله فكذلك القول، وذلك إذا كان يتقدر بحرف مصدري والفعل،
ومن ذلك قول الشاعر:
قول يا للرجال ينهض منا ... مسرعين الكهول والشبانا
وأما "قائل" فهم اسم فاعل، حكمه حكمه، فحيث تجوز إضافة اسم الفاعل تجوز إضافة "قائل"، ومن ذلك قول الشاعر:
وأجيب قائل كيف أنت بصالح ... حتى مللت، وملني عوادي
ومن روى "بصالح" بالرفع فتقديره: بقول أنا صالح، فحذف القول، وأقيمت الجملة مقامه، ثم حذف صدر الجملة، وبقى عجزها.
وقوله وقد يغني القول في صلة وغيرها عن المحكي لظهوره مثاله في الصلة
قوله:
لنحن الألى قلتم، فأنى ملتئم ... برؤيتنا قبل اهتمام بكم رعبا
أى: قلتم تقاتلونهم أو نقاتلهم.