في كتاب (الواضح) له, وقول الآخر:
إذا كان أمر الناس عند عجوزهم فلا بد أن يلقون كل بتوت
ومما جاء من ذلك في قليل من الكلام قراءة مجاهد:} لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} برفع} يُتِمُّ {.
وهذا الذي أوردناه من رفع الفعل بعد (أن) بلا فصل ما كان قبل (أن) فيه فعل قلبي فهي (أن) المخففة من الثقيلة, وما كان قبلها فعل غير قلبي فهي عند الكوفيين المخففة من الثقيلة, وعند البصريين هي الناصبة للمضارع, أهملت حملًا على (ما) أختها, وقد أطلنا الكلام على ذلك في كتاب (التكميل) في (باب إعراب الفعل وعوامله).
واحترز بقوله إن تصرف من الفعل الجامد, فإنه لا يفصل بينهما, نحو قوله تعالى:} وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {,} وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ {, وقال:
أن يعم معترك الجياع إذا خب السفير وسابيء الخمر