وأجاز س: إن قريبًا منك زيد" انتهى، وفيه بعض تلخيص.
وأنشد غير المصنف:
وقد كان لي في الندى مقتد عصامًا كما كان لي عاصم
وقول الآخر:
فلو كان واليها جاهل لما كان قاضيًا عالم
وقول الآخر:
بمكة حنطة بُلت بماء يكون إدامها لبن حليب
وعليه حمل بعضهم قوله:
لكان التغزي عند كل مصيبة ونازلة بالحر أولى وأجمل
وسكن ياء "التعزي" ضرورة.
وقد أجحف المصنف في هذا الباب بكيفية الإخبار/ عن المعرفة بالمعرفة، وعن النكرة بالنكرة، وعن المعرفة بالنكرة، وعن النكرة بالمعرفة.