وأحمد بن محمد بن الحجاج هو ابن رشيد بن سعد أبو جعفر مصري قال أبو أحمد بن عدي: كذبوه وأنكرت عليه أشياء ومحمد بن يزيد بن أبي زياد مجهول.

قاله الدارقطني وباقي السند ثقات معرفون.

وأما وقعة صفين فإن معاوية لما بلغه مسير أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه إليه من العراق خرج من دمشق حتى ورد صفين في النصف من المحرم، فسبق إلى سهولة المنزل وسعة المناخ وقريب الماء من الفرات وبنى قصراً لبيت ماله.

وصفين صحراء ذات كدى وأكمأت، وكان أهل الشام قد سبقوا إلى المشرعة من سائر الجهات ولم يكن ثم مشرعة سواها للواردين والواردات، فمنعت علياً رضي الله عنه إياها وحمتها تلك الكماة، فذكرهم بالمواعظ الحسنة والآيات، وحذرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن منع فضل الماء بالفلاة، فردوا قوله وأجابوا بألسنة الطغاة إلى أن قاتلهم بالقواضب والسمهريات، فلما غلبهم عليها رضي الله عنه أباحها للشاربين والشاربات، ثم بنى مسجداً على تل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015