قال ابن دحية أبو الخطاب الحافظ: هذا الحديث لا مطعن في صحة إسناده.
رواه سفيان بن عيينة، عن الزهري عن عروة بن الزبير عن كرز.
قرأته بجامع قرطبة وبمسجد الغدير وبمسجد أبي علاقة على المحدث المؤرخ أبي القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال الأنصاري.
قال سمعت جميع هذا الكتاب، وهو جامع الخير للإمام سفيان بن عيينة عن الشيخين الجليلين الثقة المفتي أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، والوزير الكتاب الثقة أبي الوليد أحمد بن عبد الله بن طريف فإلا قرأناه على العدل أبي القاسم حاتم بن محمد التميمي بحق سماعه على الثقة الفاضل أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس رحمه الله بمكة حرسها الله تعالى بالمسجد الحرام بحق سماعه على الثقة أبي جعفر أحمد بن إبراهيم الديلي، بحق سماعه على الثقة الصالح أبي عبيد سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، بحق سماعه من الإمام الفقيه أبي محمد سفيان بن عيينة.
قال المؤلف رحمه الله: وقد حدثني بهذا السند المذكور الفقيه القاضي أبو عامر يحيى ابن عبد الرحمن إجازة عن أبي القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال وكرز هو كرز بن علقمة بن هلال الخزاعي أسلم يوم الفتح وعمر طويلاً، وهو الذي نصب أعلام الحرم في خلافة معاوية وإمارة مروان بن الحكم وفيه، ثم مه قال، ثم تعود الفتن بدل قال: ثم ماذا قال: ثم تقع الفتن ولم يذكر قول الزهري إلى آخره.
قال الحافظ أبو الخطاب بن دحية: قول الرجل: ثم مه هنا على الاستفهام.
أي ثم ما يكون.
ومه: في غير هذا الموضع زجر وإسكات