فزعاً محمراً وجهه يقول: لا إله إلا الله.
ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعين الإبهام والتي تليها قالت فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث» .
و «عن أسامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال: هل تدون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر» .
أخرجهما البخاري.
البيهقي، «عن كرز بن علقمة الخزاعي قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: هل للإسلام من منتهى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الإسلام فقال: ثم ماذا؟ قال: ثم تقع الفتن كالظلل فقال الرجل كلا والله إن شاء الله.
قال بلى والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض» .
قال الزهري: أساود صبا: الحية السوداء إذا أراد أن ينهش ارتفع هكذا ثم انصب.
خرجه أبو داود الطيالسي أيضاً.