وذكر أبو بكر النيسابوري قال: «حدثنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا الفزاري، عن زياد بن أبي زيادة الشامي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعان في قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم يلقاه القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله» .

قال الهروي وفي الحديث «من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة» قال: شقيق هو أن يقول في أقتل أو كما قال عليه الصلاة والسلام: «كفى بالسيف مثا» معناه: شافياً.

باب إقبال الفتن ونزولها كمواقع القطر والظلل ومن أين تجيء والتحذير منها وفضل العبادة عندها

قال الله تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} وقال تبارك وتعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} ففي هذا تنبيه بالغ على التحذير من الفتن.

مسلم «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم.

يصبح الرجل مؤمناً يمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً.

يبيع دينه بعرض من الدنيا» .

«وعن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015