وقال تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً} .
وروى عبد العزيز بن يحيى المدني قال: «حدثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن ثابت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظنا ويحدثنا ويقول: والذي نفسي بيده ما عمل على وجه الأرض قط عمل أعظم عند الله بعد الشرك من سفك دم حرام، والذي نفسي بيده إن الأرض لتضج إلى الله تعالى من ذلك ضجيجاً تستأذنه فيمن عمل ذلك على ظهرها لتخسف به» .
وذكره أبو نعيم.
قال: حدثنا شافع بن محمد بن أبي عوانة الأسفرايني قال: حدثنا أحمد بن عبد الجوهري قال: حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا مالك فذكره.
أبو داود «عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً أو مؤمن قتل مؤمنا متعمداً» .
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال المؤمن معنقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً فإذا أصاب دماً حراماً بلح» قال الهروي: بلح أي أعيا وانقطع به يقال: بلح الفرس إذا انقطع جريه وبلحت الركية إذا انقطع ماؤها.