تفسيره.

وأبو داود الطيالسي في مسنده، وأبو نعيم الحافظ أيضاً «عن يزيد الرقاشي عن أنس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين لم يكن لهم ذنوب يعاقبون عليها فيدخلون النار، ولم تكن لهم حسنات يجازون بها فيكونوا من ملوك الجنة، فقال النبي: من خدم أهل الجنة» .

روى أبو عبد الله الترمذي الحكيم قال: حدثنا أبو طالب الهروي قال: حدثنا يوسف بن عطية عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد من ولد كافر أو مسلم فإنما يولدون على الفطرة على الإسلام كلهم، ولكن الشياطين أتتهم فاختالتهم عن دينهم فهودتهم ونصرتهم ومجستهم وأمرتهم أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً.

وخرج من حديث عياض بن حماد المجاشعي «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبته: أن الله أمرني أن أعلمكم وقال إني خلقت عبادي كلهم حنفاء فأتتهم الشياطين فاختالتهم عن دينهم وأمرتهم أن يشركو بي وحرمت عليهم ما أحللت لهم» .

قال أبو عبد الله الترمذي: هذا بعد الإدراك حين عقلوا أمر الدنيا، وتأكدت حجة عليهم بما نصب من الآيات الظاهرة من خلق السموات والأرض والشمس والقمر والبر والبحر، واختلاف الليل والنهار، فلما غلبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015