أهواؤهم عليهم أتتهم الشياطين فدعتهم إلى اليهودية والنصرانية بأهوائهم يميناً وشمالاً.
قلت: وهذا أيضاً يقوي ما أخذناه من أطفال المشركين في الجنة، وحديث عياض بن حماد خرجه مسلم في صحيحه وحسبك حسبك.
وللعلماء في الفطرة أقول قد ذكرناها في كتاب جامع أحكام القرآن من سورة الروم، والحمد لله.
مسلم عن أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة رضي الله عنه أنه مات لي ابنان فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ قال: نعم صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه فأخذ بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بصنيعة ثوبك هذا فلا يتناهى أو قال فلا ينتهي حتى يدخله الله وأبويه الجنة.
وخرج أبو داود الطيالسي قال: «حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختلف إليه رجل من الأنصار معه ابن له، فقال له