قال: لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض تواصلاً وتحابياً، وقيل: الأسرة تدور كيف شاءوا فلا يرى أحد قفا أحد.

وقال ابن عباس: على سرر مكللة بالدر والياقوت والزبرجد، السرير منها ما بين صنعاء إلى الجابية وما بين عدن إلى أيلة، وقيل: تدور بأهل المنزل الواحد، والله أعلم.

باب ما جاء في أطفال المسلمين والمشركين

وذكر أبو عمرو في كتاب التمهيد والاستذكار، وأبو عبد الله الترمذي في نوادر الأصول والمفسرون عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين} قال: هم أطفال المسلمين، زاد الترمذي: لم يكتسبوا فيرتهنوا بكبسهم.

وقال أبو عمرو: الجمهور من العلماء: على أن أطفال المسلمين في الجنة.

وقد ذهب طائفة من العلماء إلى الوقف في أطفال المسلمين وأولاد المشركين أن يكونوا في جنة أو في نار، منهم حماد ابن زيد، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وإسحاق بن راهويه «لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأطفال، فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين» ، هكذا قال الأطفال ولم يخص طفلاً عن طفل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015