قال ابن المبارك: وأخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمار الدهمني أنه حدثه، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: إن صعوداً.
صخرة في جهنم، إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت، فإذا رفعوها عادت، اقتحامها {فك رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة} .
وقال ابن عمرو ابن عباس.
هذه العقبة جبل في جهنم.
وقال محمد بن كعب، وكعب الأحبار.
هي سبعون درجة في جهنم.
وقال الحسن وقتادة: هي عقبة شديدة صعبة في النار دون الجسر، فاقتحموها بطاعة الله عز وجل.
وقال مجاهد والضحاك والكلبي: هي الصراط، وقيل: النار نفسها.
وقال الكلبي أيضاً: هي جبل بين الجنة والنار، يقول: فلأجاور هذه العقبة بعمل صالح، ثم بين اقتحامها بما يكون فقال {فك رقبة} الآية.
وقال ابن زيد وجماعة من المفسرين: معنى الكلام الاستفهام، تقديره: أفلا اقتحم العقبة، يقول: هلاً أنفق ماله في فك الرقاب، وإطعام السغبان ليجاوز به العقبة، فيكون خيراً له من إنفاقه في المعاصي؟ .