والكلاليب: جمع كلوب.
والسعدان: نبت كثير الشوك شوكه كالخطاطيف والمحاجن ترعاه الإبل فيطيب لبنها.
تقول العرب: مرعى ولا كالسعدان.
والموبق: المهلك أوبقه ذنبه: أهلكه.
ومنه الحديث: اجتنبوا السبع الموبقات.
وقوله تعالى: {أو يوبقهن بما كسبوا} والمجازى: الذي جوزء بعمله.
وقوله: {يكشف عن ساق} كشف الساق عبارة عن معظم الأمر وشدته ذكره ابن المبارك قال: أخبرنا أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: {يوم يكشف عن ساق} قال: يوم كرب وشدة.
أخبرنا ابن جريج عن مجاهد قال: شدة الأمر وجده.
قال مجاهد وقال ابن عباس هي أشد ساعة في القيامة.
وقال أبو عبيدة: إذا اشتد الأمر أو الحرب قيل: كشف الأمر عن ساقه.
والأصل فيه أن من وقع في شيء يحتاج إلى الجد شمر عن سقاه فاستعير الساق والكشف عنها في موضع الشدة وكذا قال القتبي.
قال: يوم يكشف عن ساق هذا من الاستعار فسمي الشدة ساقاً، لأن الرجل إذا وقع في الشدة شمر في ساقه فاستعيرت في موضع شدة