قال الشعر:

وكنت إذا جاري دعا لمصيبة ... أشمر حتى ينصف الساق مئزري

وقال آخر:

فتى الحرب إن عضت به الحرب عضها ... وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا

وقال آخر يصف سنة شديدة:

قد شمرت عن ساقها

وقال آخر:

كشفت لهم عن ساقها ... وبدا من الشر البراح

وقال آخر:

أبشر عناق.

إنه شر باق.

قد سن لي قومك ضرب الأعناق وقامت الحرب بنا على ساق.

والشعر في هذا المعنى كثير:

وقيل: يكشف عن شاق جهنم، وقيل: عن ساق العرش.

فأما ما روي أن الله تعالى يكشف عن ساقه يوم القيامة، فيسجد له كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015