فينحل طول الوقوف إلى تعجيل الحساب وتثقيل الموازين وجواز الصراط والضلال بالأعمال، ولا تنحل للكافرين من هذه العقد عقدة واحدة إلا إلى أشد منها حتى إلى جهنم دار القرار.
ومنها: يوم مشهود.
سمي بذلك لأنه يشهده كل مخلوق وقيل: سمي بذلك لأن الشهداء يشهدون فيه على ما يأتي والله أعلم.
ومنها: يوم التغابن.
سمي بذلك لأن الناس يتغابنون في المنازل عند الله: فريق في الجنة وفريق في السعير.
وحقيقته في لسان العرب: ظهور الفضل في المعاملة لأحد المتعاملين والدنيا والآخرة دار العملين وحالين وكل واحد منهما لله ولا يعطى أحدهما إلا لمن ترك نصيبه من الأخرى: قال الله تعالى {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} وقال: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب} ومن أراد الآخرة فسعيه مشكور، وحظه في الآخرة موفور.
ومنها: يوم عبوس قمطرير، والقمطرير: الشديد وقيل الطويل.
وأما