فتدخل الأرواح في الأرض إلى الأجساد ...
ثم تدخل في الخياشيم فتمشي في الأجساد مشي السم في اللديغ ثم تنشق الأرض عنكم.
وأنا أول من تنشق الأرض عنه فتخرجون منها شباباً كلكم أبناء ثلاث وثلاثين واللسان يومئذ بالسريانية سراعاً إلى ربهم ينسلون {مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر} {ذلك يوم الخروج} {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً} فتوقفون في موقف عراة غلفاً غرلاً مقدار سبعين عاماً ويعرقون حتى تبلغ منهم الأذقان، ويلجمهم فيضجون ويقولون: من يشفع لنا إلى ربنا» ؟ وساق الحديث بطوله في الشفاعة.
وسيأتي حديث الشفاعة في صحيح مسلم وغيره إن شاء الله تعالى.
وخرج الختلي أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم في كتاب الديباج له: «حدثني أبو بكر بن الحارث بن خليفة، حدثنا محمد بن جعفر المدائني، عن سلام بن مسلم الطويل، عن عبد الحميد، عن نافع، عن ابن عمر، عن