أو ورث مصحفاً أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته» هذا حديث غريب من حديث قتادة تفرد به أبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي عن العزرمي محمد بن عبد الله عن قتادة.
وخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني في سننه من حديث الزهري.
«حدثني أبو عبد الله الأغر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته تلحقه بعد موته» .
وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال «حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لتصدق عن ميتك بصدقة فيجيء بها ملك من الملائكة في أطباق من نور، فيقوم على رأس القبر فينادي: يا صاحب القبر الغريب: أهلك قد أهدوا إليك هذه الهدية فأقبلها» .
قال: فيدخلها إليه في قبره ويفسح له في مداخله وينور له فيه فيقول: جزى الله أهلي عني خير الجزاء قال: فيقول لزيق ذلك القبر أنا لم أخلف لي ولداً ولا أحداً يذكرني بشيء فهو مهموم والآخر يفرح بالصدقة.