وفي صحيح مسلم أيضاً: «عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا مر بالنطفة إثنتان وأربعون بعث الله إليها ملكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وشعرها وجلدها ولحمها وعظامها.
ثم يقول: أي رب أذكر أم أنثى؟» وذكر الحديث وما قبله يفسره ويبينه، لأن النطفة لا يبعث الملك إليها إلا بتمام اثنتين وأربعين ليلة فتأمله.
ونسبه الخلق والتصوير للملك نسبة مجازية لا حقيقة، وإنما صدر عنه فعل ما في