هي لصغيرة بحرة ولا بحر، لأن البحر مذكر، وتصغيره بحيرة، وعين زغر بضم الزاي وفتح الغين وامتناع صرفه للعلمية والعدل لأنه معدول عن زاغر كعمر معدول عن عامر، وزعم الكلبي أن زغر اسم امرأة نسبت هذه العين إليها، فإن كان ما قاله حقاً فلأن هذه المرأة استنبطتها واتخذت أرضها داراً لها.
فنسبت إليها.
ذكره ابن دحية في كتاب البشارات والإنذارات له من تأليفه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: «إلا أنه في بحر الشام أو بحر اليمن» .
شك أو ظن منه عليه الصلاة والسلام أو قصد على الإبهام على السامع، ثم نفى ذلك وأضرب عنه بالتحقيق فقال: «لا بل من قبل المشرق» ، ثم أكد ذلك بما الزائدة وبالتكرار اللفظي فما زائدة لا نافية، فاعلم ذلك.
مسلم «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض» .
وخرج الترمذي والدارقطني.
«عن صفوان بن عسال المرادي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بالمغرب باباً مفتوحاً للتوبة مسيرة سبعين سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه» قال الترمذي: حديث حسن صحيح.