أربعمائة ألف ليس منها أمة تشبه بعضها بعضاً.

وروي عن الأوزاعي أنه قال: الأرض سبعة أجزاء، فستة أجزاء منها: يأجوج ومأجوج، وجزء فيه سائر الخلق.

وروي عن قتادة أنه قال: الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ يعني الجزء الذي فيه سائر الخلق غير يأجوج ومأجوج، فإثنا عشر للهند والسند، وثمانية آلاف للصين وثلاثة آلاف للروم وألف فرسخ للعرب.

وذكر علي بن معبد، عن أشعث، عن شعبة، عن أرطأة بن المنذر قال: إذا خرج يأجوج ومأجوج أوحى الله تبارك وتعالى إلى عيسى عليه السلام أني قد أخرجت خلقاً من خلقي لا يطيقهم أحد غيري فمر بمن معك إلى جبل الطور ومعه من الذراري اثنا عشر ألفاً، قال: يأجوج ومأجوج ذرء في جهنم، وهم على ثلاث أثلاث: ثلث على طول الأرز وثلث مربع طوله وعرضه واحد وهم أشد، وثلث يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى، وهم من ولد يافث بن نوح.

ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يأجوج أمة لها أربعمائة أمير، وكذلك مأجوج لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف فارس من ولده، صنف منهم كالأرز، وصنف منهم طوله مائة وعشرون ذراعاً، وصنف منهم يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا خنزير إلا أكلوه ويأكلون من مات منهم، مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية، فيمنعهم الله من مكة والمدينة وبيت المقدس» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015