إلى عيسى قال: قد عهد إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله فذكروا خروج الدجال، قال فأنزلوا إليه فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج مأجوج {وهم من كل حدب ينسلون} فلا يمرون بماء إلا شربوه ولا شيء إلا أفسدوه فيجأرون إلى الله فأدعو الله أن يميتهم فتنتن الأرض من ريحهم فيجأرون إلى الله فأدعو الله فيرسل السماء فتحملهم فتلقيهم في البحر، ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم فعهد إلي إذا كان ذلك كانت الساعة من الناس كالحامل التي لا يدري أهلها متى تعجلهم بولادتها.

قال ابن أبي شيبة: ليلاً أو نهاراً.

قال العوام: ووجه تصديق ذلك في كتاب الله تعالى: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون} ، فلا يمرون بماء إلا شربوه ولا شيء إلا أفسده زاد ابن أبي شيبة: {واقترب الوعد الحق} .

وروي عن عمر بن العاص قال: إن يأجوج ومأجوج ذرء ليس فيهم صديق، وهم على ثلاثة أصناف: على طول الشبر، وعلى طول الشبرين، وثلث منهم طوله وعرضه سواء، وهم من ولد يافث بن نوح عليه السلام.

وروي عن عطية بن حسان أنه قال: يأجوج ومأجوج أمتان في كل أمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015