هلكت إلا ما شاء الله فقيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ويجزي ذلك عنهم مجزى الطعام» .
قال ابن ماجه: سمعت أبا الحسن الطنافسي يقول: سمعت عبد الرحمن المحاربي يقول: ينبغي أن يرفع هذا الحديث للمؤدب حتى يعلمه للصبيان في المكتب.
وفي حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية قالوا: يا رسول الله ذكرت الدجال فو الله إن أحدنا ليعجن عجينة فما يخبز حتى يخشى أن يفتن وأنت تقول: الأطعمة تزوي إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يكفي المؤمن يومئذ ما يكفي الملائكة.
فقالوا فإن الملائكة لا تأكل ولا تشرب ولكنها تقدس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام المؤمنين يومئذ بالتسبيح» .
وذكر عبد الرزاق، «عن معمر، عن قتادة، عن شهر حديث حوشب، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت: قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال: إن بين يديه ثلاث سنين: سنة تمسك السماء ثلث مطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها، والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله، فلا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلكت وإن من أشد فتنته أنه يأتي لأعرابي فيقول: أرأيت إن أحييت لك أباك ألست تعلم أني ربك؟ فيقول: بلى فيمثل الشيطان له نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعاً وأعظمه سمنة قال: ويأتي الرجل مات أخوه ومات أبوه فيقول: أرأيت إن أحييت لك أخاك وأحييت لك أباك ألست تعلم أني ربك؟ فيقول: بلى فيتمثل الشيطان نحو أبيه وأخيه.
قالت: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم