لحاجته ثم رجع والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم به قالت فأخذت بجنبتي الباب فقال: مهيم يا أسماء قلت: يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال: إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفة على كل مؤمن قالت أسماء: فقلت يا رسول الله وإنا لنعجن عجيننا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ؟ قال يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس» .
وخرج مسلم وابن ماجه «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينزلن ابن مريم حكماً عدلاً فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية وليتركن القلاص فلا يسعى عليها، وليذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون الناس إلى المال فلا يقبله أحد» .
«وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم»