قال الأصمعي قوله أصعل هكذا يروى، فأما كلام العرب فهو صعل بغير ألف وهو الصغير الرأس الحبشة كلهم قال، والأصمع الصغير الأذن يقال منه رجل أصمع وامرأة صمعاء وكذلك غير الناس.
أبو داود الطيالسي، «عن أبي هريرة، النبي صلى الله عليه وسلم يبايع لرجل بين الركن والمقام وأول من يستحل هذا البيت أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تجيء الحبشة فيخربونه خراب لا يعمر بعده أبداً وهم الذين يستخرجون كنزه» .
ذكر الحليمي فيما ذكر أنه يكون في زمن عيسى عليه السلام، وأن الصريخ يأتيه بأن ذا السويقتين الحبشي قد سار إلى البيت لهدمه، فيبعث إليه عيسى عليه السلام طائفة من الناس ما بين الثمان إلى التسع.
وذكر أبو حامد في كتاب مناسك الحج له وغيره، ويقال: لا تغرب الشمس يوماً إلا ويطوف بهذا البيت رجل من الأبدل، ولا يطلع الفجر من ليلة إلا طاف به واحد من الأوتاد، وإذا انقطع ذلك كان سبب رفعه من الأرض فيصبح الناس وقد رفعت الكعبة ليس فيها أثر، وهذا إذا أتى عليها