ملحمة يقال لها الحالقة لا أقول حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين فاخرجوا من المدينة ولو على قدر بريد.
وعن الشيباني قال: لتخربن المدينة والبنود قائمة.
البنود جمع بند وهو العلم الكبير قاله في النهاية.
قال مسلم، «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: يخرب الكعبة ذو السويقتين رجل من الحبشة» .
البخاري «عن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كأني به أسود أفحج يقلعها حجراً حجراً» الفحج: تباعد ما بين الفخذين.
وفي حديث «حذيفة الطويل عنه صلى الله عليه وسلم: كأني بحبشي أفحج الساقين أزرق العينين أفطس الأنف كبير البطن، وأصحابه ينقضونها حجراً حجراً ويتناولنها حتى يرموا بها إلى البحر يعني الكعبة» ذكره أبو الفرج بن الجوزي وهو حديث فيه طول، وقال أبو عبيدة القاسم بن سلام في حديث علي عليه السلام استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه، فكأني برجل من الحبشة أصعل أصمع أحمش الساقين قاعد عليها وهي تهدم.
قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن حفصة، عن أبي العالية، عن علي