يوشك أن يملأ الله أيديكم مالك العجم ثم يجعلهم أسداً لا يفرون فيقتلون مقاتلكم، ويأكلون فيئكم» غريب من حديث يونس تفرد به عنه حماد.
البزار، «عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري، فعمد به إلى الشام ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام» خرجه أبو بكر أحمد بن سلمان النجار، وقال عود الإسلام.
قال أبو محمد عبد الحق: هذا حديث صحيح، ولعل هذه الفتن هي التي تكون عند خروج الدجال، والله ورسوله أعلم.
قلت: وخرجه الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد من حديث الحكم بن عبد الله بن خطاف الأزدري وهو متروك، «عن الزهري عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: هب رسول الله صلى الله عليه وسلم من نومه مذعوراً وهو يرجع فقلت: مالك بأبي أنت وأمي؟ قال: سل عمود الإسلام من تحت رأسي ثم رميت بصري، فإذا هو قد غرز في وسط الشام فقيل لي يا محمد إن الله اختار لك الشام وجعلها لك عزاً ومحشراً ومنعة، وذكر أن من أراد الله به خيراً أسكنه