الشام وأعطاه نصيبه منها، ومن أراد الله به شراً أخرج سهماً من كنانته فهي معلقة وسط الشام فرماه به فلم يسلم دنيا ولا أخرى» .
وروي عن عبد الملك بن حبيب أن قال: حدثني من أثق به أن الله عز وجل قال للشام: أنت صفوتي من أرضي وبلادي ليسكنك خيرتي من خلقي وإليك المحشر من خرج منك رغبة عنك فبسخط مني عليه، ومن دخلك رغبة فيك فبرضى مني دخلك.
أبو داود، «عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام» .
وذكر أبو بكر بن أبي شيبة، «عن أبي الزاهرية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معقل المسلمين من الملاحم دمشق، ومعقلهم من الرجال بيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج الطور» .
قلت: هذا صحيح ثبت معناه مرفوعاً في غير ما حديث وسيأتي.