أو قيمته، وقد يكون معناه أن مواضع القبور تضيق عليهم فيبتاعون لموتاهم القبور كل قبر بوصيف، وقوله: غرقت بالدم أي لزمت والغروق اللزوم فيه، ويروى غرقت وأحجار الزيت موضع المدينة.
روى الترمذي «عن عمير مولى بن أبي اللحم عن أبي اللحم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي وهو مقنع بكفيه يدعو» .
وذكر عمر بن أبي شيبة في كتاب المدينة على ساكنها الصلاة والسلام قال: حدثنا محمد بن يحيى عن ابن أبي فديك قال: أدركت أحجار الزيت ثلاثة أحجار مواجهة بيت أم كلاب وهو اليوم يعرف ببيت بني أسد فعلاً الكنيس الحجارة فاندفنت قال: وحدثنا محمد بن يحيى قال: وحدثنا محمد يحيى، قال أخبرني أبو ضمرة الليثي عن عنان عن ابن الحارث بن عبيد، عن هلال بن طلحة الفهري أن حبيب بن سلمة الفهري كتب إليه أن كعباً سألنسي أن أكتب له إلى رجل من قومي عالم بالأرض.
قال: فلما قدم كعب المدينة جاءني بكتابه ذلك، فقال: أعالم