بالعفة، ثم قال: كيف أنت وقتل يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم الحديث.
وقال: فألق طرف ردائك على وجهك فيبوء بإثمه وإثمك فيكون من أصحاب النار» .
وفي حديث عبد الله بن مسعود حين ذكر الفتنة قال: الزم بيتك.
قيل: فإن دخل على بيتي؟ قال: فكن مثل الجمل الأورق الثقال الذي لا ينبعث إلا كرهاً ولا يمشي إلا كرهاً.
ذكره أبو عبيدة قال: حدثنيه أبو النضر عن المسعودي، عن علي بن مدرك عن أبي الرواع، عن عبد الله، قال أبو عبيدة سمعت بعض الرواة يقول: الرواع والوجه الرواع بضم الراء.
أبو داود قال «عن المقداد بن الأسود قال: وايم الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلى فصبر فواها» .
الترمذي «عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه: كالقابض على الجمر» قال: حديث غريب.
فصل
قوله بالوصيف الوصيف الخادم يريد أن الناس يشتغلون عن دفن موتاهم، حتى لا يوجد فيهم من يحفر قبر الميت ويدفنه إلا أن يعطى وصيفاً