«304» - ويقولون لمن يعد ولا ينجز وعده «ذكر ولا حساس» .
«305» - ومن أمثالهم في التسويف: «إلى ذاك ما باض الحمام وفرخا» .
«306» - ومن أمثالهم في ذلك: «يسرّ حسوا في ارتغاء» .
«307» - «أمكر وأنت في الحديد» ؛ قاله عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد الأشدق عند قتله؛ وخبره معه طويل، وقد ذكر في موضع آخر، وقال له عمرو حين قيّده: إن رأيت يا أمير المؤمنين أن لا تفضحني بأن تخرجني إلى أهل الشام فتقتلني بحضرتهم فافعل؛ وإنما أراد عمرو أن يخالفه فيخرجه، فإذا ظهر منعه أصحابه وحالوا بينه وبين عبد الملك.
«308» - ومن أمثالهم: «من حفر مغوّاة وقع فيها» .
«309» - «أعن صبوح ترقّق» .
أصل المغوّاة البئر تحفر للذئب ثم يجعل فيها جدي أو غيره، فيسقط الذئب فيها ليأخذه فيصطاد.
والمثل الثاني: قال المفضل الضبي فيه: كان نزل رجل بقوم أضافوه ليلا وغبقوه فلما فرغ قال لهم: إذا أصبحتموني غدا فكيف آخذ في حاجتي؟ فقالوا له: أعن صبوح ترقّق؟