أما الأول: وكونه منامًا، فمنام الأنبياء وحي، وكيف كان إبراهيم يُقدِم على ذبح ولده لمنامٍ لا أصل له، وقال ولده: {افعل ما تؤمر}؟
وأما الأمر بالشد والتل للجبين، فقد أجاب الإمام عنه.
وأما كونه انقلب عنقه حديدًا، فباطل من وجهين:
أحدهما- أن ذلك لو كان صحيحًا، لكان ذلك أظهر، وأحق منقول، وأعظم معجزة.
الثاني- أن هذا لا يصح من المعتزلة، لأنهم ينكرون الأمر بالشرط من العالِم بعواقب الأمور.
وأما كونه كان يذبح ويندمل، فباطل من وجهين: