أحدهما- جهة المشابهة فيه. والثاني- من جهة طرده وعكسه، وإن فرض الانعكاس في أقيسة المعاني.
قال الإمام رحمه الله: ([فنقول: ] رب معنى مخيل مناسب لا يشعر انتفاؤه بانتفاء الحكم) إلى قوله (إذا اجتمع فيه إخالة فقهية وقوة شبهية). قال الشيخ: أما قوله: إن المعنى لا يشعر عدمه بعدم الحكم، فالأمر كما قال.
وأما قوله: إنه قد يشعر به، فقد بينا أن ذلك غير صحيح عندنا. وأما المثال الذي مثل به، ففيه غلط، لأنه قال: قلنا [إنه] مستقل بالتصرف،