الأصل [حينئذ]، وإن كان معنى الأصل غريبًا، والاستدلال ملائمًا، فهذا موضع اجتهاد، ويعمل كل مجتهد بما غلب على ظنه. والقول في تقديم الشبه الخاص والاستدلال يجري هذا المجرى. فإطلاق القول بالتقديم والتأخير في هذه [المراتب] بعيد، ولكل مسألة ذوق.
قال الإمام رحمه الله: (مسألة: إذا تعارضت علتان إحداهما منعكسة [والأخرى غير منعكسة]) إلى قوله (ثم يعود الكلام إلى غرضنا من الترجيح). قال الشيخ - رضي الله عنه -: [قوله: ] إذا تعارضت علتان وانعكست إحداهما دون الأخرى، [فالذي] ذهب إليه الأصوليون أن المنعكسة مرجحة.