وأما قوله: إن التحريم ينقسم إلى ما يقع حقًا لله تعالى، [وإلى ما يقع حقًا للآدمي، والظهار يقع حقًا لله تعالى، والكافر لا يخاطب بما يقع حقًا لله تعالى] من الفروع، لم يكن هذا فرقًا، وإنما [يرجع] هذا إلى [توهين] الإخالة، وبيان انتفائها. فكان الصنف الذي فيه الكلام [بين] قياس المعنى، من جهة إبداء مناسبة تصرف [تصرفًا] على الجملة، وبين مسالك الأشباه، من جهة تطرق المطالبة بالجمع وعدم التزام المعلل له.
قال الإمام رحمة الله: (ومما يحيك في [النفس]) إلى قوله (فقد حان