علة؟ واستقر رأي الإمام على ذلك.
[وهل] يكون من أبواب الإيماء، أو من ناحية الأشباه؟ والصحيح أنه من ناحية الأشباه. فإذا طولب الجامع بإبداء وجه الجمع، وإبداء الطرد والعكس، كان منفصلًا عن السؤال. وقد ذكر الإمام وجه الاطراد والانعكاس في ذلك، [من] اقترانهما نفيًا وإثباتًا باختلاف صفات المحل.
قال الإمام رحمه الله: (والقسم الثاني من هذا القسم: أن يذكر المطالب)