أحكام الأزل ونفي الولية، فهو راجع إلى أحكام الإلهية.
وأما الثاني، وهو كون الجوهر الفرد لا ينقسم، فلا يتلقى إلا من برهان الخلف، فإن العقل لا يقف على حد، ولا يمنع من قسمته، ولكن يقول: لو انقسم إلى غير نهاية (34/أ)، لدخ غير المتناهي الوجود، وبراهين من هذا الجنس. ودخول ما لا يتناهى الوجود محال.
قال الإمام: (القول في البيان) إلى قوله (إذا استقل كلامه بالإبانة