قال الإمام: (ومما يتصل بذلك أنه إذا روى أحد الخبرين ثقة) إلى آخره. قال الشيخ: هذا الذي ذكره في هذا الفصل [بين]، وهو رد [الأمر] إلى الاجتهاد، والنظر في آحاد المسائل يختلف، وقد يكون الذي بين الرواة من التفاوت قليلًا، والكثرة غالبة جدًّا حتى تقارب التواتر. ففي مثل هذه الصورة يظهر [تقديم] الخبر الذي كثرت رواته، وقد يكون الأمر على العكس من ذلك، وهو بمثابة ما إذا روى غمام العصر، ومرموق الوقت، كمالك ابن أنس (137/ أ) مثلًا خبرًا، وروى جمع من الثقات خبرًا، وبينهم وبين مالك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015