جدًا]، فإنه يتعذر في العادة الإحاطة بمقدار المحاورة حتى ينتهي الأمر إلى خلع [إحدى] النعلين، فالظاهر التأديب.
وأما المصير إلى أنه لا سبيل إلى التأديب بأخذ المال، فقد صح عن عمر - رضي الله عنه - أن عبدًا لحاطب بن بلتعة انتحر ناقة للبراء، فذكر الأمر لعمر - رضي الله عنه - فأحضر حاطبًا وقال: "أراك تجيعهم، كم تساوي ناقتك يا براء؟ فقال: كنت والله يا أمير المؤمنين أمنعها من أربعمائة درهم. فقال: يا حاطب قم فأغرم ثمان مائة درهم". فهذا تأديب بالمال. وكيف ينكر ذلك) 171/ ب)، وقد قال أبو