العلماء. وجوابه أنه قال: لسنا نرى أحدًا بلغ [منصب] الشافعي في ذلك، وإن كان متأخرًا عنه. دل ذلك على أن مجرد التأخير في النخل، لا يقتضي اتباعًا حتى ينضم إليه إثبات المزية في العلم. وإذا منع الإمام من الرجوع إلى [منتخل] غير الشافعي، وإن كان متأخرًا عنه، بناءً على أنه لا يساوسه في العلم، أمكن أصحاب مالك، وغيرهم [ممن ينخل] المذاهب أن يدعوا مثل ذلك لأئمتهم. فلا يكاد يخفى أنه إذا تساوت الدعاوى [من] غير برهان تساقطت، ويبقى [الفضل] [للمتقدم].
قال الإمام: (طريقة أخرى: وهي أن المذاهب تمتحن بأصولها) إلى