وذهابه إلى أن ذلك يفضي إلى تناقض، يرد عليه وجوب الرد إلى الأصل الواحد، إذ أصل المعلل والقالب واحد، فلو تحقق [التناقض] صريحًا أو ضمنًا، لبطل [الرد] إلى الأصل الواحد. وكذلك اعترافه بصحة وقوع العلة وقلبها شبهين، يمنع التناقض أيضًا. وقد قدمنا الكلام على ذلك على أبلغ وجه.
وأما كونه كلف المستدل الجواب عن القلب المبهم، (107/ ب) فذلك التفات منه إلى الأمر الضمني المقصود للمستدل. وأما بالإضافة إلى ما وقع الاستدلال عليه، [فالقلب] المبهم لا يصرح بالمناقضة فيه.
قال الإمام" ([فأما] القسم الثاني، وهو [قسم] قلب التسوية) إلى