وقد قال أيضًا: إنه يضرب ويسجن حتى تظهر توبته. وسئل: هل يزوج القدري؟ فتلا قوله تعالى: [} ولعبد مؤمن خير من مشركٍ ولو أعجبكم]}. والقول الأول أبين، لأنهم يعتقدون الصانع وإثبات النبوات. وهذان الأصلان هما اللذان أنبأ عنهما [قولنا]: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. ومآل القول غير معتقد في الحال. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (القدرية والمرجئة مجوس هذه الأمة). فلم يخرجهم من الأمة، وإنما هم أهل أهواء وبدع، فأما التكفير فلا. هذا هو الظاهر عندنا. والله الموفق للصواب.