أيضًا على أهل الإجماع، باعتبار الصفة والعدد، وبقي الكلام في بيان المتفق عليه، الذي ينتهض الإجماع فيه حجة.
فأما قول الإمام: (إن الإجماع إنما يكون حجة في السمعيات دون العقليات). فغير مطرد. وهو قد تكلم على هذا في مقدمة الكتاب حيث قال: (كل مدرك يتقدم على ثبوت كلام صدق، يستحيل دركه من سمع، فإن مستند السمعيات كلها الكلام الحق الصدق). قال: (وأما من أحاط بكلام صدق، ثم