محل الاختلاف. وشرط قوم انقراض العصر على السكوت. وقال قوم: هو حجة، وليس بإجماع. وقال قوم: ليس بحجة، ولا إجماع، ولكنه دليل تجويزهم الخلاف في المسألة. وقد يسكت من غير إضمار الرضا لسبعة أسباب:

الأول - أنه قد يسكت، وهو مضمر الإنكار، ولكن يكون في باطنه ما يمنعه من إظهاره، ونحن لا نطلع عليه. وقد تظهر قرائن السخط عليه مع سكوته.

الثاني - ما ذكره الإمام من جهة أنه يراه قولاً سائغًا في الاجتهاد، وإن لم يكن هو موافقًا عليه، بل كان معتقدًا لخلافه وخطئه، إن كان ممن يقول إن المصيب واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015