مسألة: تكليف الكفار بفروع الشريعة

بالطهارة عند من يشترط النية، بل بالنية على الخصوص. ثم لا يصح أن يقصد الإنسان إلى إيقاع علم على وجه الطاعة يعلم أنه لم يؤمر به. والنية قصد يتبع العلم. فإذا علم، انتفى التكليف بالطهارة. كيف يتصور أن يقصد إلى الامتثال من يعلم أنه لم يتوجه عليه أمر؟ هذا محال لا شك فيه.

قال الإمام رحمه الله: (التحقيق في ذلك كله عندي أن الكافر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015