[العادات]، لسلب العقل مذاق العلم، ولا نسلت العلوم [من] الصدور. فكذلك إذا أخبرنا عن تقلع جبل، [لم نعمم القول] بأن المخبر (143/ب) كاذب، بل نراعي [أنفسنا]، فإن وجدنا العلم الضروري يكذبه، علمنا أن الله تعالى لم يخرق العادة، وإن لم نجد العلم الضروري، توقفنا عن التكذيب.
وأكثر ما ينقل من الكرامات لا [يجد] العاقل [من نفسه قطعا] بكذب المخبر. هذا هو القول في ذلك. والله المستعان، [وهو حسبنا ونعم الوكيل].
قال الإمام: (مسألة: ما ذهب إليه علماء الشريعة) إلى قوله (فهذا هو المعتمد في إثبات العمل [عند خبر] الواحد). قال الشيخ: المذاهب