بحجج، فكيف يتفق التكذيب في ذلك؟
فأما ما [تأوله] [الإمام] عليه من (أنه أراد هذه الصورة من اجتماع هذه القرائن). [فهذا تنزيل] اللفظ العام على أندر الصور وأبعدها. على أنا لا نسلم أيضا أن هذه الصورة يتحتم فيها حصول العلم، وقد يتعاطى مثل ذلك تلبيسا لغرض من الأغراض. وقرائن الأحوال على انفرادها، قد يحصل منها علم من غير حاجة إلى إخباره.